المشاركات في الندوة الخليجية في واشنطن. (واس)
المشاركات في الندوة الخليجية في واشنطن. (واس)
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
OKAZ_online@

أكدت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية لحقوق الإنسان آمال المعلمي أن رؤية المملكة 2030 «أظهرت اهتماما كبيرا بتمكين المرأة، لافتة إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للرؤية هو زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل».


وقالت في ندوة استضافها معهد أتلانتيك للأبحاث في واشنطن أمس الأول عن التقدم والتحديات التي تواجه المرأة الخليجية، ضمن الفعاليات الفكرية الخليجية الأمريكية في أسبوعها الثاني والأخير، «هناك المزيد في المستقبل ونحن نتوقع أن الأفضل لم يأت بعد» مؤكدة أن الحكومة السعودية تعمل على زيادة الوعي بمشاركة المرأة في سوق العمل، مضيفة أن العقبة الرئيسية هي أن «بعض النساء يشكلن عقبة خاصة بهن من خلال كونهن جاهلات غير طموحات بما فيه الكفاية أو ضعيفات حيث يسرن فقط مع الموجة»، وتابعت «نحن بحاجة إلى زيادة الوعي وتقوية النساء والفتيات الصغيرات للتعرف على حقوقهن والدفاع عن أنفسهن والتواصل والكفاح من أجل ما يستحققنه». وشددت على أن «ثمة حاجة إلى تمكين المرأة أولا وينبغي للأمهات تمكين بناتهن».

من جهتها، أكدت مؤسسة ورئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة في الكويت الدكتورة لبنى القاضي أن النساء الآن في الكويت يتمتعن بالقدرة الاقتصادية ولكن التحدي هو أن نسبة وجود النساء في المناصب القيادية لا تتجاوز 10% وهو ما يعكس أنهن لا يحصلن على تكافؤ الفرص في القطاع الحكومي. مضيفة «أن المرأة تعمل في المجال الاقتصادي كما أنها موجودة في سلك المحاماة، فنجد أنها محامية فعالة جدا».

من جانبها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الدكتورة حمدة السليطي أن المرأة في قطر حققت الكثير في جميع القطاعات خلال فترة زمنية قصيرة. واستدركت «لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الإنجازات خصوصا في مجال الهندسة والقطاع المالي ونحتاج كذلك إلى مزيد من النساء في القطاع السياسي».

وأبرزت المتحدثات في الندوة بدايات التعليم في دول مجلس التعاون لدول الخلج العربية للبنات، والاستفادة النوعية التي تحققت لدول المجلس من عائدات النفط وتسخيرها في تطوير وتحسين التطوير التعليم في مجالات البنية التحتية والمناهج والتدريب وتطوير سياسات التعليم، وأكدن أن المناهج لا توفر التعليم فحسب وإنما تركز على بناء الإنسان، مما يمكن المرأة من الحصول على التعليم في المجال الذي ترغب فيه ومن ثم السعي وراء فرص العمل، وأوضحن أن حكومات دول الخليج العربية حريصة على توفير فرص التعليم للجميع من بنين وبنات على حد سواء.